قال ابن الصلاح: (الظاهر في المنسوب إلى القبيلة، كما إذا قيل: (فلان القرشي) أنه منهم صليبة (42).
وفي هذه الصور - كلها - ينتفي الولاء عن الشخص بكل معانيه.
وإن لم يكن الشخص من أبناء القبيلة، وإنما كان منتميا إليها بشكل من أشكال الولاء الستة المذكورة، فلا يقال فيه: (فلان القرشي) بالإطلاق، بل لا بد من تقييده بشكل الولاء.
فإن كان ولاء العتق، قيل (مولاهم) أو (مولى فلان)، وإطلاق هذا التعبير ينصرف إلى ولاء العتق عندهم.
وإن كان ولاء حلف، قيل: (حليفهم) أو (حليف بني فلان).
وإن كان ولاء صحبة قيل (صاحب فلان) لواحد من أفراد القبيلة كما مر في (زاهر) صاحب عمرو بن الحمق الخزاعي، حيث ذكروه في كندة لأن عمرا كندي، بينما هو (أسلمي) النسب.
وإن كان ولاء ارتضاع، قيل: (رضيع فلان) كما ذكروا (عبد الله بن يقطر) رضيع الحسين عليه السلام، في أهل البيت.
ولنذكر أمثلة من التسميات التي بأيدينا:
ففي تسمية ابن أبي رافع:
ذكر في بني عبد المطلب:
16 - ربيعة 17 - أبو رافع وقال: موليا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
أقول: والولاء ولاء عتق.
وفي بني مخزوم: