مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٥ - الصفحة ٤٣
47 - سالم، مولى عامر بن مسلم.
وذكر في مراد:
69 - واضح الرومي، غلام جنادة السلماني.
وذكر في صيدا:
75 - سعد، مولى عمرو بن خالد الصيداوي.
وذكر في كلب:
77 - أسلم، مولى لهم.
وذكر في كندة:
80 - زاهر، صاحب عمرو بن الحمق الخزاعي.
وهكذا غيرهم (45).
أقول: والأصل في الالتزام بعد الموالي مع أبناء القبيلة في مكان واحد وتحت عنوان واحد، هو الوازع الديني، فالإسلام جعل الموالي بمستوى المنسوبين إليهم في كثير من الأمور، نبذا للطبقية الممقوتة، بل أعطى الموالي أحكام السادة في بعض التشريعات.
فقد ورد في الحديث الشريف بطرق عديدة: أن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم منع مولاه أبا رافع عن العمل في جباية الصدقة، وقال له:
(يا أبا رافع، إن الصدقة حرام على محمد وعلى آل محمد، وإن مولى القوم من أنفسهم) (46).
وفي نص آخر: (اجلس، يا أبا رافع، فإنه لا ينبغي لنا أن نأكل الصدقة) (47).

(٤٥) لاحظ: تسمية من قتل مع الحسين عليه السلام، نشرة (تراثنا)، العدد الثاني من السنة الأولى ١٤٠٥.
(٤٦) الأسماء المبهمة، للخطيب: ٢٠ رقم ١٠، وانظر: الإصابة ١ / 29.
(47) الأسماء المبهمة: 19 رقم 10.
(٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 ... » »»
الفهرست