مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١١ - الصفحة ٢٢١
كل يوم بمد كالعاجز عن صوم النذر على الأظهر.
التاسع: الشيخ والشيخة مع العجز أو شدة المشقة، ويفديان كل يوم بمد، فإن أطاقا قضيا وإلا سقط. وخص المفيد والمرتضى والعلامة - في المختلف - الفدية بالمشقة، وأسقطوها مع العجز (152).
العاشر: ذو العطاش المأيوس برؤه، وهو كالشيخين. والمرجو كالمريض عند بعض، وكالمأيوس عند آخرين.
الحادي عشر: المرضعة القليلة اللبن، مستأجرة أو متبرعة، إذا ظنت ضرر الولد وأن لا يدفعه إلا لبنها، فتفدي بالمد وتقضي، نسبيا كان أو رضاعيا.
الثاني عشر: الحاملة الظانة ضرر الولد، وهي كالمرضعة، وكذا لو ظنت ضررها وفاقا للمعتبر (153).
فصل ما يستحب فعله ليلا في شهر رمضان اثنا عشر:
الأول: الدعاء عند رؤية الهلال بالمأثور أول ليلة، وإلا فإلى ثلاث، رافعا يديه مستقبلا إلى القبلة لا إليه، غير مشير نحوه، وأوجب ابن أبي عقيل دعاءا خاصا (154).

(١٥٢) المقنعة: ٥٦، وجمل العلم والعمل: ٩٢، والمختلف: ٢٤٤.
(١٥٣) ج ٢، ص ٧١٨.
(١٥٤) وهو: الحمد لله الذي خلقني وخلقك وقدر منازلك وجعلك مواقيت للناس، اللهم أهله علينا إهلالا مباركا، اللهم أدخله علينا بالسلامة والإسلام واليقين والإيمان والبر والتقوى والتوفيق لما تحب وترضى. (منه قدس سره).
(٢٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 ... » »»
الفهرست