سابقتها بجودة الخط ورمزنا لها ب (ن).
العمل في الرسالة:
نظرا إلى أنه لا ترجيح لإحدى النسختين اللتين اعتمدت عليهما على الأخرى، اعتمدت أسلوب التلفيق، فآخذ الراجح من كل منهما وأجعله متنا وأشير إلى الآخر في الهامش إذا كان يوجب تغييرا في المعنى، وأنتخب الصحيح من النسختين وأطرح الخطأ. حتى بدون إشارة، وأضيف بعض الكلمات أو الجمل التي يحتاجها الكلام مع وضعها بين معقوفتين والإشارة إليه وإلى وجه الإضافة في الهامش.
ومن ثم تزيين الهامش ببعض الإرجاعات والتوضيحات اللازمة، مضربا عن الاطناب معتمدا الاختصار.
ومن ثم تقطيع المتن بالنقاط والفوارز وعلامات الاستفهام وتعيين رؤوس الأسطر في الموارد المعقولة. متجنبا للإسراف والتقتير في ذلك كله.
ما في الرسالة:
الرسالة عبارة عن سبعة وعشرين مسألة في مواضيع مختلفة، منها ما يطلب فيها السائل بيان الدليل بعد السؤال عن حكم المسألة، أو يبين فيها السائل آراء بعض العلماء وأدلتها، فيكون الجواب هو بيان الحكم مقرونا بالدليل.
ومنها ما يطلب فيها السائل حكم المسألة فقط فيكون الجواب بيان الحكم فقط.
ثم المشاهد أن لسان هذه الرسالة هو اللسان المتداول في ذلك اليوم، لم يراع فيها منطق العرب الأصيل.
فهرست المطالب المسألة الأولى: في تعلق الخمس بما يتملك بعقد الهبة.
= الثانية: في النفقة على أموال المضاربة من بعضها.
= الثالثة: فيمن أخر بالطهارة حتى بقي مقدار الصلاة.
= الرابعة: في حكم الماء الساقط فيه دم يعفى عنه.