ما نزل من القرآن في شأن فاطمة (ع) - السيد محمد علي الحلو - الصفحة ١٥
سورة البقرة قوله تعالى:
* (وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين * قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم) * البقرة 31 - 32 في تفسير فرات بن إبراهيم الكوفي عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: إن الله تبارك وتعالى كان ولا شئ فخلق خمسة من نور جلاله، وجعل لكل واحد منهم اسما من أسمائه للمنزلة، فهو الحميد وسمي النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، وهو الأعلى وسمي أمير المؤمنين عليا، وله الأسماء الحسنى فاشتق حسنا وحسينا، وهو فاطر فاشتق لفاطمة من أسمائه اسما، فلما خلقهم جعلهم في الميثاق فإنهم عن يمين العرش، وخلق الملائكة من نور، فلما أن نظروا إليهم عظموا أمرهم وشأنهم، ولقنوا التسبيح فذلك قوله: * (وإنا لنحن الصافون وإنا لنحن المسبحون) * فلما خلق الله تعالى آدم صلواته وسلامه عليه نظر إليهم عن يمين العرش فقال: يا رب من هؤلاء؟ قال: يا آدم هؤلاء صفوتي وخاصتي خلقتهم من نور جلالي، وشققت لهم اسما من أسمائي، قال:
(١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 ... » »»
الفهرست