سورة الأنبياء قوله تعالى:
* (لا يسمعون حسيسها وهم في ما اشتهت أنفسهم خالدون * لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون) * الأنبياء: 102 - 103 عن جعفر الصادق عن أبيه (عليهما السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش: يا معشر الخلائق، غضوا أبصاركم حتى تمر بنت حبيب الله إلى قصرها، فتمر إلى قصرها فاطمة ابنتي وعليها ريطتان خضراوان، حواليها سبعون ألف حوراء، فإذا بلغت إلى باب قصرها وجدت الحسن قائما، والحسين قائما مقطوع الرأس، فتقول للحسن: من هذا؟
فيقول: هذا أخي، إن أمة أبيك قتلوه وقطعوا رأسه، فيأتيها النداء من عند الله: يا بنت حبيب الله إني إنما أريتك ما فعلت به أمة أبيك، لأني لا أنظر في محاسبة العباد حتى تدخلي الجنة أنت وذريتك وشيعتك، ومن أولاكم معروفا ممن ليس هو من شيعتك قبل أن أنظر في محاسبة العباد.