ما نزل من القرآن في شأن فاطمة (ع) - السيد محمد علي الحلو - الصفحة ١٢
- وإن كان نافعا في هذا المجال إلا أنه في حدوده المحدودة - ومن ثم اظهارا لعظمة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام).
ولا أدعي أن ذلك استقصاء تاما بل هو استقصاء ناقص في حدود تتبعي، ومن جهة أخرى ارتأيت أن أثبت الآيات المؤيدة بروايات آل البيت (عليهم السلام) وأصحابهم، ذات الظهورات الواضحة أو التي لها ظهور لأدنى تأمل يبذله المنصف، مذيلا تلك الروايات التي بحاجة إلى توضيح ببيان مقتضب يعد إشارة خاطفة إلى مطالب الروايات، مكررا عدم إدخال ما ورد من الآيات المذيلة بروايات تشير إلى أنها نزلت في أهل البيت (عليهم السلام) مع شمولها للسيدة فاطمة (عليها السلام)، إلا أني أقررت روايات النزول بفاطمة (عليها السلام) فقط، لإفرادي عنوانا أخص مما اعتاده الأقدمون.
محمد علي السيد يحيى الحلو 17 ربيع الثاني 1421 ه‍
(١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 ... » »»
الفهرست