سورة الزمر قوله تعالى:
* (لئن أشركت ليحبطن عملك) * الزمر: 65 في المناقب لابن شهرآشوب: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أمر بقطع لص، فقال اللص: يا رسول الله، قدمته في الإسلام وتأمره بالقطع؟
فقال: لو كانت ابنتي فاطمة.
فسمعت فاطمة فحزنت، فنزل جبرئيل بقوله: * (لئن أشركت ليحبطن عملك) * فحزن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فنزل * (لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا) * فتعجب النبي من ذلك فنزل جبرئيل وقال: كانت فاطمة حزنت من قولك، فهذه الآيات لموافقتها. (1) بيان:
ذكر صاحب عوالم العلوم تبعا للعلامة المجلسي ما بيانه:
لعل المعنى أن هذه الآيات نزلت لتعلم فاطمة (عليها السلام) أن مثل هذا الكلام المشروط لا ينافي جلالة المخاطب والمسند إليه، وبراءته لوقوع ذلك بالنسبة إلى الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) من الله عز وجل. أو لبيان أن قطع يد فاطمة