قوله تعالى:
* (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين) * البقرة: 238 في تفسير العياشي عن أبي عبد الله (عليه السلام):
قال: الصلاة رسول الله وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) والوسطى أمير المؤمنين (عليه السلام).
وقوموا لله قانتين: طائعين للأئمة (عليهم السلام) (1).
وفي البرهان عن أبي عبد الله (عليه السلام) مثله. (2) بيان:
لا مشاحة في إطلاق الصلاة في الآية على العمل الاصطلاحي الذي يشمل الأجزاء والأركان لهذا المركب العبادي، وبين الصلاة هم محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) إذ الصلاة هي الوسيلة المقربة لله تعالى، فإن قبلت قبل ما سواها، وإن ردت رد ما سواها، وكذلك ولايتهم (عليهم السلام) فبها تقبل أعمال المؤمن وترفع بواسطتها إلى الله تعالى.
فعن أبي عبد الله (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) قال: نزل جبرئيل على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: يا محمد السلام يقرئك السلام، ويقول: خلقت السماوات السبع وما فيهن والأرضين السبع وما عليهن وما خلقت موضعا أعظم من الركن والمقام،