____________________
هذا الحديث: " عن " بصيغة التدليس، ولم يأت بصيغة التحديث، فلعل بينهما من يجهل أمره (1). وأخرى من جهة شيخه إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي (ع) وأنه ليس بذلك المشهور في حاله، ولم يرو له أحد من أصحاب الكتب المعتمدة، ولا روى عنه غير الفضيل بن مرزوق ويحيى بن المتوكل، على ما قاله أبو حاتم و وأبو زرعة الرازيان، ولم يتعرضا لجرح ولا تعديل (2). وثالثة من جهة فاطمة بنت الحسين (ع)، وأنها وإن كان حديثها مشهورا وروى عنه أهل السنن الأربعة وكانت من الثقات، لكن لا يدرى، أسمعت هذا الحديث من أسماء أم لا؟) ثم نقل ابن كثير عن الحسكاني أيضا حديث رد الشمس، عن أسماء بنت عميس، من طريق أبي حفص الكناني، ومن طريق محمد بن مرزوق، ومن طريق عبد الرحمن بن شريك، ومن طريق محمد بن عمر الجعابي، ومن طريق أبي العباس بن عقدة، وعن أبي هريرة من طريق عقيل بن الحسن العسكري، وعن أبي سعيد الخدري من طريق محمد بن إسماعيل الجرجاني، وعن أمير المؤمنين علي عليه السلام من طريق أبي العباس الفرغاني، وخدش في الحديث بكل واحد من طرقه وإسناده (3).
وفي " البداية والنهاية " أيضا، جزء، ص 282 (في باب ما أعطي رسول الله (ص) وما أعطي الأنبياء قبله، بعد نقل قصة حبس الشمس ليوشع (ع).
قال ابن كثير:) قال شيخنا العلامة أبو المعالي بن الزملكاني (4): وأما حبس الشمس ليوشع في قتال الجبارين، فقد انشق القمر لنبينا (ص)، وانشقاق القمر
وفي " البداية والنهاية " أيضا، جزء، ص 282 (في باب ما أعطي رسول الله (ص) وما أعطي الأنبياء قبله، بعد نقل قصة حبس الشمس ليوشع (ع).
قال ابن كثير:) قال شيخنا العلامة أبو المعالي بن الزملكاني (4): وأما حبس الشمس ليوشع في قتال الجبارين، فقد انشق القمر لنبينا (ص)، وانشقاق القمر