____________________
مرآة الجنان لليافعي، جزء 1، ص 33. - وفي مفاتيح الغيب للفخر الرازي، جزء 32، ص 126 (في مقام مقائسة فضائل النبي صلى الله عليه وآله مع فضائل سليمان عليه السلام): وحين جاء الأعرابي بالضب وقال: لا أؤمن بك حتى يؤمن بك هذا الضب، فتكلم الضب معترفا برسالته. - ونور الأبصار للشبلنجي، ص 26. - والبداية والنهاية لابن كثير، جزء 6، ص 149 - 150. - ومجمع الزوائد للهيثمي، جزء 8، ص 292 إلى 294. - ومنتخب كنز العمال المطبوع بهامش مسند أحمد، جزء 4، ص 278 - 279. - وحياة الحيوان للدميري، جزء 2، ص 78 - 79. - والسيرة الدحلانية المطبوعة بهامش السيرة الحلبية، جزء 3، ص 156 - 157. أقول: والحديث على ما في الخمس الأخير من الكتب المذكورة زيادة لا تخلو من غرابة. وفي إسعاف الراغبين للصبان المطبوع بهامش نور الأبصار، ص 59: و (من معجزاته) شهادة الضب والذئب له بالرسالة.
وفي السيرة الحلبية، جزء 3، ص 320: ومنها (أي ومن معجزاته) شهادة الضب له صلى الله عليه (وآله) وسلم بالرسالة كما تقدم.
1 - 2 - السارية: الأسطوانة، ج سوار. " أقرب الموارد ". وفي اللسان:
الأزهري عن الليث: حنين الناقة على معنيين: حنينها: صوتها إذا اشتاقت إلى ولدها، وحنينها، نزاعها إلى ولدها من غير صوت... وفي حديث آخر: إنه (صلى الله عليه وآله) كان يصلي إلى جذع في مسجده، فلما عمل له المنبر صعد عليه، فحن الجذع إليه، أي نزع واشتاق. قال: وأصل الحنين ترجيع الناقة صوتها أثر ولدها.
3 - قال القاضي في الشفاء: وهو (أي حنين الجذع) في نفسه منتشر، والخبر به متواتر، قد خرجه أهل الصحيح، ورواه من الصحابة بضعة عشر، منهم أبي بن كعب، وجابر بن عبد الله، وأنس بن مالك، وعبد الله بن عباس، وسهل بن سعد، وأبو سعيد الخدري، وبريدة، وأم سلمة، والمطلب بن أبي وداعة، كلهم يحدث بمعنى هذا الحديث. وقال علي القاري في شرحه على الشفاء: قال الحلبي وكذا قال غيره: إنه (أي حديث أنين الجذع) متواتر... وقد قال السهيلي:
وفي السيرة الحلبية، جزء 3، ص 320: ومنها (أي ومن معجزاته) شهادة الضب له صلى الله عليه (وآله) وسلم بالرسالة كما تقدم.
1 - 2 - السارية: الأسطوانة، ج سوار. " أقرب الموارد ". وفي اللسان:
الأزهري عن الليث: حنين الناقة على معنيين: حنينها: صوتها إذا اشتاقت إلى ولدها، وحنينها، نزاعها إلى ولدها من غير صوت... وفي حديث آخر: إنه (صلى الله عليه وآله) كان يصلي إلى جذع في مسجده، فلما عمل له المنبر صعد عليه، فحن الجذع إليه، أي نزع واشتاق. قال: وأصل الحنين ترجيع الناقة صوتها أثر ولدها.
3 - قال القاضي في الشفاء: وهو (أي حنين الجذع) في نفسه منتشر، والخبر به متواتر، قد خرجه أهل الصحيح، ورواه من الصحابة بضعة عشر، منهم أبي بن كعب، وجابر بن عبد الله، وأنس بن مالك، وعبد الله بن عباس، وسهل بن سعد، وأبو سعيد الخدري، وبريدة، وأم سلمة، والمطلب بن أبي وداعة، كلهم يحدث بمعنى هذا الحديث. وقال علي القاري في شرحه على الشفاء: قال الحلبي وكذا قال غيره: إنه (أي حديث أنين الجذع) متواتر... وقد قال السهيلي: