لوامع الحقائق في أصول العقائد - ميرزا أحمد الآشتياني - ج ١ - الصفحة ١٦٠

____________________
عن عمار بن مطر، عن فضيل بن مرزوق... [عن إبراهيم الحسن بن الحسن، عن فاطمة بنت الحسين (ع) عن أسماء، فذكر الحديث. - ظ] (ثم خدش ابن كثير في سند الحديث - وليس ما تشبث به في ذلك بشيء تارة من جهة الفضيل بن مرزوق، وأنه وإن وثقه قوم، وروى عنه مسلم في صحيحه، و الترمذي في جامعه، وأبو داود والنسائي وابن ماجة في سننهم، ومن كان كذلك لا يتهم بتعمد الكذب، لكنه قد يتساهل، خصوصا فيما يوافق مذهبه، فيروي عمن لا يعرفه أو يحسن به الظن فيدلس حديثه ويسقطه ويذكر شيخه (1)، ولهذا قال في

1 - إذا كان الرجل ممن يتساهل في الحديث، فيروي عمن لا يعرفه ثم يدلس فيسقط من لا يعرفه ويذكر شيخه، فكيف روى عنه مسلم في صحيحه، والترمذي في جامعه، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجة في سننهم؟ وكيف يكون هذه الكتب من الكتب المعتمدة عند ابن كثير، ومن يحذو حذوه؟.
(١٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 166 ... » »»