لوامع الحقائق في أصول العقائد - ميرزا أحمد الآشتياني - ج ١ - الصفحة ١٤٣

____________________
مضطرب، وقال المؤلف (أي ابن الجوزي، في كتاب " الموضوعات "): موضوع اضطرب فيه الرواة، فرواه سعيد بن مسعود، عن عبيد الله بن موسى، عن فضيل عن عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، عن علي بن الحسن، عن فاطمة بنت على، عن أسماء. وفضيل، ضعفه يحيى، وقال ابن حبان: يروي الموضوعات ويخطئ على الثقات. ورواه ابن شاهين: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني، حدثنا أحمد بن يحيى الصوفي، حدثنا عبد الرحمن بن شريك، حدثنا أبي، عن عروة بن عبد الله بن قشير عن فاطمة بنت علي بن أبي طالب عن أسماء، به. و عبد الرحمن قال أبو حاتم: واهي الحديث، وشيخ ابن شاهين، هو ابن عقدة، رافضي رمي بالكذب، وهو المتهم به. ورواه ابن مردويه من طريق داود بن فراهيج عن أبي هريرة، قال، " نام رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم و رأسه في حجر على (عليه السلام) ولم يكن صلى العصر حتى غربت الشمس...
فردت عليه الشمس حتى صلى، ثم غابت ثانية. ". داود، ضعفه شعبة. (قال السيوطي بعد نقل ما ذكر عن ابن الجوزي:) قلت: فضيل، الذي أعلى به [عل به - ظ] الطريق الأول، ثقة صدوق، (1) احتج به مسلم في صحيحه، وأخرج له الأربعة

1 - قال ابن حجر العسقلاني في ترجمة فضيل بن مرزوق، فضيل بن مرزوق الأغر الرياشي الكوفي... قال معاذ بن معاذ: سألت الثوري عنه، فقال: ثقة. و قال الحسن بن علي الحلواني: سمعت الشافعي يقول: سمعت ابن عينية يقول: فضيل بن مرزوق ثقة. وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ثقة. وقال عبد الخالق بن منصور، عن ابن معين: صالح الحديث إلا أنه شديد التشيع. وقال أحمد: لا أعلم إلا خيرا. وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: صالح الحديث، صدوق، يهم كثيرا يكتب حديثه، قلت: يحتج به؟ قال: لا. وقال النسائي: ضعيف. وقال ابن عدي:
أرجو أنه لا بأس به. وقال الحسين بن الحسن المروزي: سمعت الهيثم بن جميل يقول: جاء فضيل بن مرزوق وكان من أئمة الهدى زهدا وفضلا إلى الحسن بن صالح بن حي... وقال العجلي: جائز الحديث، صدوق، وكان فيه تشيع. " تهذيب التهذيب " جزء 8، ص 298 إلى 300.
(١٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 135 137 140 141 142 143 144 145 146 147 148 ... » »»