وورد عن أبي بكر عندما أرسل أبا عبيدة لأخذ البيعة من علي (عليه السلام) قال: " يا أبا عبيدة أنت أمين هذه الأمة أبعثك إلى من هو في مرتبة من فقدناه بالأمس ينبغي أن نتكلم عنده بحسن الأدب " (1).
وكان المغيرة يساوي بين علي ورسول الله (2).
وعن الإمام الحسن (عليه السلام) في أول خطبة له: " والله لقد قبض فيكم الليلة رجل ما سبقه الأولون إلا بفضل النبوة ولا يدركه الآخرون " (3).
وعن عمار وسلمان والمقداد وعامر بن أبي ذر وحذيفة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال بعد حديث توسل آدم بأصحاب الكساء (عليهم السلام): " وافتخر على الملائكة أنه لم يعط نبي شيئا في الفضل إلا أعطاه لنا " (4).
وورد أن روحهما من بين الخلق يقبضهما الله عز وجل (5).
إلى غير ذلك من الروايات الدالة على تساويه مع رسول الله صلوات المصلين عليهما ما سبح لله فلك وأفل آخر.