وفيه أيضا: " إني مخلف فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي أهل بيتي " (1).
وعن ابن عباس في قوله تعالى: * (والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان) * قال: " نزلت في النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين " (2).
وعن الديلمي قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): جعلت فداك من الآل؟
قال (عليه السلام): " ذرية محمد (صلى الله عليه وآله) ".
قلت: فمن الأهل؟
قال (عليه السلام): " الأئمة (عليهم السلام) ".
فقلت: قوله عز وجل: * (أدخلوا آل فرعون أشد العذاب) *.
قال (عليه السلام): " والله ما عنى إلا ابنته " (3).
وعن الإمام الرضا (عليه السلام) في خبر مجلس المأمون: قالت العلماء: أخبرنا يا أبا الحسن عن العترة أهم الآل أم غير الآل؟
فقال الرضا (عليه السلام): " هم الآل " (4).
ومعنى الآل: السراب الذي تراه في الصحراء وعند الهاجرة، والآل أعواد الخيمة، واسم جبل بعينه، والشخص والإنسان نفسه.
وحقيقة الآل في اللغة القرابة خاصة دون سائر الأمة.
وآل محمد بنو هاشم من آل إليه بحسب أو قرابة، وقيل: آل محمد كل تقي، وقيل: آل محمد من حرمت عليه الصدقة (5).