طهارة آل محمد (ع) - السيد علي عاشور - الصفحة ١٣٩
قال (صلى الله عليه وآله): " كلهم من أهل بيتي تسعة من صلب الحسين والمهدي منهم " (1).
3 - ما روي عن الإمام الحسين (عليه السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: " ألا إن أهل بيتي أمان لكم، فأحبوهم لحبي، وتمسكوا بهم لن تضلوا ".
قيل: فمن أهل بيتك يا نبي الله؟
قال: " علي وسبطاي وتسعة من ولد الحسين أئمة أمناء معصومون، ألا إنهم أهل بيتي وعترتي من لحمي ودمي " (2).
4 - ما رواه شداد بن أوس عن أم سلمة، قلت لها: فمن أهل بيته؟
[قالت: أهل بيته] الذين أمرنا بالتمسك بهم؟
قالت: هم الأئمة بعده كما قال: عدد نقباء بني إسرائيل: علي وسبطاه وتسعة من صلب الحسين، هم أهل بيته هم المطهرون والأئمة المعصومون.
قلت: إنا لله، هلك الناس إذن.
قالت: كل حزب بما لديهم فرحون (3).
5 - ما رواه أبو بصير: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): من آل محمد (صلى الله عليه وآله)؟
قال (عليه السلام): " ذريته ".
فقلت: من أهل بيته؟
قال: " الأئمة الأوصياء ".
فقلت من عترته؟
قال: " أصحاب العباء " (4).

١ - كفاية الأثر: ٧٤.
٢ - كفاية الأثر: ١٧١.
٣ - كفاية الأثر: ١٨٢.
٤ - أمالي الصدوق: ٢٠٠ المجلس ٤٢ ح ١٠، ومعاني الأخبار: ٩٤ باب معنى الآل والأهل والعترة والأمة ح 3.
(١٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 134 135 136 137 138 139 140 142 143 144 145 ... » »»