اللهم إنك جعلت صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك علي وعليهم (1).
وأخرج ابن راهويه في مسنده عن عطية: أن أم سلمة أخبرته أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان عندها يوما إذ دخل علي وفاطمة والحسن والحسين فأجلسهم في حجره، ثم أخذ بإحدى يديه عليا فضمه إليه، ثم أخذ باليد الأخرى فاطمة فضمها إليه، ثم أغدق عليهم خميصة فأدارها عليهم، ثم قال: " إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي ".
قالت: فبادرت وقلت: وأنا يا رسول الله؟
فقال: " وأنت " (2).
وأخرج أبو يعلى عن واثلة قال: أقعد النبي (صلى الله عليه وسلم) عليا عن يمينه وفاطمة عن يساره وحسنا وحسينا بين يديه، وغطى عليهم بثوب وقال: " اللهم هؤلاء أهل بيتي، وأهل بيتي أتوا إليك لا إلى النار " (3).
وأخرج أبو يعلى بإسناده الجيد عن أم سلمة تذكر مجئ فاطمة بطعام ثم أكلوا جميعا ولم يدعها إليه خلاف عادته وقال: " اللهم عاد من عاداهم ووال من والاهم " (4).
قال الهيثمي: إسناده جيد (5).
وأخرج أيضا عنها بسند رجاله ثقات (6) بعد ذكر الكساء: " اللهم هؤلاء آل محمد