وعن أم سلمة أن رسول الله قال لفاطمة: ائتيني بزوجك وابنيك، فجاءت بهم وأكفأ عليهم كساء فدكيا ثم وضع يده عليهم ثم قال: اللهم إن هؤلاء آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد إنك حميد مجيد.
قالت أم سلمة: فرفعت الكساء لأدخل معهم، فجذبه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) [من يدي] وقال:
إنك إلى [على] خير (1).
ومما يدل على ذلك بعض الروايات المحرفة التي زادوا فيها إضافة إلى الآل الصلاة على الأزواج والذرية، الذي إن صح يفرق بين النساء والآل، وإن بطل يبين عدم دخول النساء في الآل، لذا وضعوه، ولا تغفل أنه من طريق أبي هريرة الذي كان مع معاوية دون أمير المؤمنين علي (عليه السلام)، والذي في سندها حبان صاحب حريز الناصبي (2).