وفي رواية: " من صلى علي ولم يصل على آلي لم يجد ريح الجنة " (1).
وعن ابن مسعود قال: " ما أرى أن صلاة لي تمت حتى أصلي على محمد وعلى آل محمد " (2).
وأخرجه الملا عن جابر (3).
فرووا كيفية الصلاة وشرطوا فيها ذكر الآل.
وروايات الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله) المتضمنة للصلاة على الآل مستفيضة تصل إلى حد التواتر على بعض المباني، رويت عن كل من: أبي مسعود والحديث صحيح رواه أحمد ومسلم والنسائي والترمذي وصححه، وكعب بن عجرة وهو لا مغمز فيه، وأبي سعيد الخدري رواه البخاري في الصحيح، وأبي هريرة في حديث صحيح على شرط الشيخين، وبريدة بن الحصيب، وابن مسعود صححه الحاكم، وعبد الرحمن بن بشر بن مسعود، وعبد الله بن عمر، وأبي معشر عن إبراهيم، وموسى بن طلحة عن أبيه (4).
قال ابن القيم: أكثر الأحاديث الصحاح والحسان بل كلها صريح بذكر النبي وبذكر آله.
وقال: آل النبي يصلى عليهم بلا خلاف بين الأمة (5).
بل ورووا بطلان التشهد بدون الصلاة على الآل (6).
وعليه: فقد نصوا أن النساء لا يدخلن في الصلاة على النبي وآله.