شيخ البطحاء أبو طالب (ع) - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ٨٢
لفداء الأعز ذي الحسب الثاقب * والباع، والكريم النجيب إلى آخر أبياته... فيجيبه ابنه علي (عليه السلام):
أتأمرني بالصبر في نصر أحمد * ووالله ما قلت الذي قلت جازعا ولكنني أحببت أن تر نصرتي * وتعلم أني لم أزل لك طائعا وسعيي لوجه الله في نصر أحمد * نبي الهدى المحمود طفلا ويافعا واستمرت هذه المحنة ثلاث سنين، من السنة السابعة إلى العاشرة من البعثة، عند ذلك تلاوم رجال من بني عبد مناف ومن قصي وسواهم من قريش قد ولدتهم نساء من بني هاشم على هذا العمل المنكر (حصار بني هاشم).
وأول من سعى إلى نقض الصحيفة والاتفاق، وفك
(٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 ... » »»
الفهرست