شيخ البطحاء أبو طالب (ع) - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ٧٧
وأن جميع جهودهم وظلمهم ومقاومتهم للإسلام ولرسوله باءت بالفشل. لذا حاولت قريش أن تقوم بتجربة جديدة غير أسلوب الإرهاب والتعذيب والضغط، فلجأت إلى الحصار الاقتصادي والاجتماعي، ضد أبي طالب والهاشميين، وهذا الحصار لا يخلو من ثلاث حالات:
إما أن يرضخوا لمطالبها في تسليم محمد (صلى الله عليه وآله) لها لتقتله.
وإما أن يتراجع محمدا (صلى الله عليه وآله) عن دعوته.
وإما أن يموتوا جوعا وذلا، وهذا الإجراء يرفع المسؤولية عن الفرد المحدد، فتكون مسؤولية جماعية عامة، فقروا هذا الرأي بعد اجتماع مشيخة قريش في دار الندوة.
اجتمعوا في دار الندوة، وفي بعض الروايات:
اجتمعوا في المخصب من الخيف في منى بعد أن أقنعوا كنانة - القريبين من مكة - بالاشتراك معهم في المقاطعة،
(٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 ... » »»
الفهرست