كثيرة حول من يكتم إيمانه.
وقصة أصحاب الكهف وكتمان إيمانهم مع قومهم مشهورة حتى تمكنوا من هدفهم.
كما أخبر أبو الفضل بن شاذان - يرفعه إلى الشيخ الصدوق ابن بابويه القمي (رحمهم الله)، مرفوعا عن الإمام الحسن بن علي العسكري (عليه السلام) في حديث طويل - يذكر فيه: أن الله تبارك وتعالى أوحى إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله): إني قد أيدتك بشيعتين: شيعة تنصرك سرا، وشيعة تنصرك علانية، فأما التي تنصرك سرا فسيدهم وأفضلهم عمك أبو طالب، وأما التي تنصرك علانية فسيدهم وأفضلهم ابنه علي بن أبي طالب (عليه السلام)، ثم قال: وإن أبا طالب كمؤمن آل فرعون يكتم إيمانه.
ومن ذلك الحديث الذي أوردناه مسندا فيما تقدم من هذا البحث، من قول الإمام الصادق (عليه السلام): إن جبرئيل (عليه السلام) أتى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا محمد، إن ربك