شيخ البطحاء أبو طالب (ع) - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ١٣٩
نصرة نبي الله (صلى الله عليه وآله)، والتصريح بنبوته، والإقرار بها من عند الله عز وجل، والشهادة بحقه، فيتدبرون ذلك، أم على قلوب أقفالها؟!
ومنه قوله (رضي الله عنه):
تطاول ليلي بهم نصب * ودمع كسح السقاء السرب للعب قصي بأحلامها * وهل يرجع الحلم بعد اللعب إلى قوله (رضي الله عنه):
وقالوا لأحمد أنت امرؤ * خلوف الحديث ضعيف النسب ألا إن أحمد قد جاءهم * بحق، ولم يأتهم بالكذب (1)

(1) ديوان أبي طالب: 52، ومناقب ابن شهرآشوب 1: 66، والحجة على الذاهب: 542، وشرح نهج البلاغة 41: 16.
(١٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 ... » »»
الفهرست