فصاح به عبيد الله افتح لا فتحت فسمعها رجل من أهل الكوفة فعرفه فرجع إلى الناس وقال لهم " إنه ابن مرجانة " فتفرق الناس عنه، ففتح النعمان باب القصر فدخله وأغلقوا الباب، وأصبح فجلس على المنبر وخطبهم، وعرفهم بأنه أصبح أميرهم فسوف يحسن إلى مطيعهم ويأخذ بالشدة إلى مسيئهم، مهددا الناس بالسيف والسوط على من خالف أمره، فليبق كل امرء على نفسه فأخذ العرفاء والناس أخذا شديدا وأحصاهم عددا، وهناك تفاصيل ذكرها ابن الأثير في كامله وجميع المصادر أعرضنا عنها روما للاختصار.
ومن جهة كتب الإمام الحسين (عليه السلام) إلى الأشراف من أهل البصرة نسخة من كتابه واجتمع ناس من شيعة علي فعزم يزيد بن نبيط على الخروج إلى الحسين (عليه السلام) - وهو من عبد قيس - وكان له بنون عشرة فقال أيكم يخرج معي؟ فخرج معه اثنين من أبنائه، فقدموا على