ولكن حكم السيف فينا مسلط * فنرضى إذا ما أصبح السيف راضيا وقد ساءني ما جرت الحرب بيننا * بني عمنا لو كان أمرا مدانيا فإن قلتم إنا ظلمنا فلم نكن * ظلمنا ولكن قد أسأنا التقاضيا ثم أمر برجل من الأسرى فوبخه ثم قتله، ثم صنع مثل ذلك بجماعة من ولد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، وأخذ من الطالبيين، وجعل ينال منهم إلى أن ذكر موسى بن جعفر (عليه السلام)، فنال منه. قال: والله ما خرج حسين إلا عن أمره، ولا أتبع إلا محبته، لأنه صاحب الوصية في أهل هذا البيت، قتلني الله إن أبقيت عليه!
فقال له أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم القاضي، وكان جريئا عليه: يا أمير المؤمنين، أقول أم أسكت؟ فقال:
قتلني الله إن عفوت عن موسى بن جعفر، ولولا ما سمعته