شهداء أهل البيت (ع) مسلم بن عقيل - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ١٣٨
تمر وراء الليل والليل ضارب * بجثمانه فيه سمير وهاجع تفتح أبواب السماء ودونها * إذا قرع الأبواب منهن قارع إذا وردت لم يرد الله وفدها * على أهلها والله راء وسامع وإني لأرجو الله حتى كأنما * أرى بجميل الظن ما الله صانع (1) وهكذا مات الطاغية قبل أن ينال الإمام (عليه السلام) بسوء، وانطوت بموته صفحة سوداء من تأريخ بني العباس، وذلك في الرابع عشر من ربيع الأول سنة 170 ه.