شرح القصيدة الرائية ، تتمة التترية - الدكتور جواد جعفر الخليلي - الصفحة ٦١
علي - عليه السلام - حتى وقف عليها وضرب الهودج بألم وقال: يا حميراء: رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أمرك بهذا. ألم يأمرك أن تقري في بيتك والله ما أنصفك الذين صانوا عقائلهم وأبرزوك. وفي حديث آخر: استفززت الناس وقد فزوا وآليت بينهم حتى قتل بعضهم بعضا في كلام كثير. فأجابت ملكت فاسجع.
راجع العقد الفريد ج 4 ص 326 - 328 وابن الأثير ج 3 ص 97 - 102 والطبري ج 5 ص 204 - 229 وشرح نهج البلاغة ج 2 ص 81 والجمل لأبي مخنف وشرح النهج أيضا ج 1 ص 78 - 89 و 265 - 266 ونهاية الزمخشري ص 397 والجمهرة ص 318 - 372 وابن أعثم في تاريخه والمسعودي في مروج الذهب وهامش الكامل ج 5 ص 199 وأسد الغابة ج 3 ص 308 و ج 4 ص 242 - 243 والاستيعاب ص 221 - 222 والإصابة ج 3 ص 297 وطبقات ابن سعد ج 7 ص 92 - 97 ط بيروت والجمل للمفيد ج 3 ص 156 - 157 وكامل المبرد ج 3 ص 242 ط مصر.
العفو العام ويقول إن فعلت فقد * نست الحديث ومن ذكر ويقول قد خدعت * بطلحة والزبير ومن جسر وبمكة ما ذكرتها * أم سلمة بالخبر أو حذرتها من عواقب * ماتهم وبالضرر ويقول قد غفر * الوصي لفعلها لما قدر واستغفرت أوابة * مما تحدت من عتر ويقول ما سجدت لدى * قتل الوصي كمن شكر
(٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 ... » »»