شرح القصيدة الرائية ، تتمة التترية - الدكتور جواد جعفر الخليلي - الصفحة ٢٦٤
2 ص 46، وقوله لو كان العلم في الثريا لتناوله ناس من أبناء فارس. وأخرجه الإمام أحمد في مسنده 2 ص 420، والإصابة 3 ص 459 وقال (صلى الله عليه وآله) ليس منا من دعى إلى عصبية، وليس منا من قاتل على عصبية، وليس منا من مات على عصبية.
راجع سنن أبي داود 2 ص 332. وقوله (صلى الله عليه وآله) من قاتل تحت راية عمية، يغضب للعصبية أو يدعو إلى عصبية أو ينصر عصبية فقتل فقتلته جاهلية. راجع سنن البيهقي 8 ص 156.
ولقد سبقت الآية 13 من سورة الحجرات الآيتين 10 و 11 قوله عز من قائل:
(يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خير منهن. ولا تلمزوا أنفسكم، ولا تنابزوا بالألقاب، بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون). وقوله تعالى:
(إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون) فلم يفرق الله في جميعها بين العرب والعجم والأبيض والأسود.
عمر يفرق بين العرب وبين غيرهم حدث مالك في الموطأ في حديث مسند سعيد بن المسيب: إن عمر أبى أن يورث أحد من الأعاجم إلا من ولد في العرب.
قال مالك وإن جاءت امرأة حامل من أرض العدو فوضعته في أرض العرب فهو ولدها يرثها إن ماتت وترثه إن مات ميراثها في كتاب الله " وهذا يخالف النص الصريح مما ورد أعلاه في كتاب الله.
أخذ عمر من نصارى العرب عوض الجزية صدقة. نقلها الشيخ بدر المتولي عبد الباسط في مجلة العربي عدد 171 لسنة 1972 وقد حاباهم لمحض إنهم عرب ونحن علينا أن نعرف من هم العرب ومن هم العجم كي نعرف كيف فرق عمر بينهم
(٢٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 ... » »»