شرح القصيدة الرائية ، تتمة التترية - الدكتور جواد جعفر الخليلي - الصفحة ١١٤
طريقا. ولابن عقدة أيضا كتاب الولاية عن 125 طريق من الصحابة مع تحقيقات وافية. ولابن الحداد الحافظ أبو القاسم الحسكاني كتاب الولاية شرح الغدير مفصلا مع نزول الآيات.
تهنئة عمر ما هنأه على الخلافة * لا عتيق ولا عمر ما حذر الثاني الأمي‍ * - ن لنقض بيعته ضرر وقد أظهر الصحابي الخليفة الثاني عمر بن الخطاب أكثر اهتماما من غيره في يوم الغدير وأخذ بيد علي - عليه السلام - وقال بخ بخ لك يا علي - عليه السلام - لقد أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة. وهو حديث مسلم ومتواتر عند السنة والشيعة أيده أشهر الحفاظ والكتاب كالمير سيد علي الهمداني الشافعي ذكره في المودة الخامسة من كتابه مودة القربى. كما نقل جماعة من الصحابة نقلا عن عمر أنه قال:
نصب رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - عليا علما وعرفه فيها مولى قائلا (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد الدعاء. اللهم أنت شهيدي عليهم. وبالوقت نفسه كان شاب جميل صبيح الوجه تفوح منه نكهة طيبة قال لي (أي قال لعمر) لقد عقد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - عقدا لا يحله إلا منافق فاحذر أن تحله.
فأخبرت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - عن الشاب وعن حديثه فقال (صلى الله عليه وآله وسلم). إنه ليس من ولد آدم لكنه جبرئيل - عليه السلام - أراد أن يؤكد عليكم ما قلته في علي - عليه السلام -. ترى إسناده في الكتاب الأولى من موسوعتنا المحاكمات.
(١١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 ... » »»