ابن حسنويه الموصلي في در بحر المناقب - ص 119 القندوزي في ينابيع المودة - ص 124.
يضاف إلى هذه الأحاديث الواقع التاريخي الذي تشهد به مصادر السنة والتاريخ، وتصرح بأن التشيع لعلي عليه السلام نشاء بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله مباشرة حيث اغتنم القوم، فرصة اشتغال علي وأهل البيت بجنازة النبي صلى الله عليه وآله ودبروا بيعة أبي بكر على رغم وصايا النبي المشددة وأخذه البيعة له منهم في غدير خم، فسبب ذلك احتجاج علي ومن شايعه وامتناعهم عن بيعة أبي بكر، وهجوم عمر على دار فاطمة لإحراقها، وغير ذلك من الحوادث، فعرف الذين ناصروا عليا عليه السلام وأطاعوا الرسول فيه وفي أهل بيته باسم (شيعة علي) وعرف مذهبهم باسم (مذهب الشيعة) ولم يكن فيهم لا يهود ولا مجوس، بل كانوا مضطهدين من السلطة وكان اليهود والنصارى محبوبين عند السلطة، حتى سمحت لكعب الأحبار، وأمثاله رسميا بالجلوس في مسجد النبي وتحديث الناس