أمير المؤمنين من غيره من الأئمة.
فمثل هذا اللازم ليس المراد قطعا، وهذه القرينة القطعية تكفي في تعيين المراد، وعدم اعتبار مثل هذه اللوازم بل الظواهر.
إذا أعرضت هذه الأحاديث على أهل الفن وعلى من له أنس بأحاديثهم ومعرفة مذاهبهم لا يعتنى بمثل هذه الاحتمالات كما أنك لا تحتمل إذا سمعت قائلا يقول (رأيت أسدا يرمي) أن مراده من الأسد هو الحيوان المفترس.
وبعد هذه المقدمة نقول: إن ازدياد علم الإمام المعصوم أمر ممكن معقول قد ورد في الأحاديث، ولا شك في أن الأنبياء والأئمة عليهم السلام وإن علموا الأسماء وأن الأئمة عليهم السلام علموا علم ما كان وما يكون (1)