مخرجيها، ورواتها من الصحابة قد دلت على عدم خلو الزمان من إمام معصوم عن المعصية والخطاء وحصر طريق الأمن، من الضلال والاختلاف بالتمسك بالكتاب والعترة الهادية المعصومة.
ومنها أحاديث السفينة (1) الدالة على أن مثل أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق.
ومنها الأحاديث الأمان (2) وهذه الأحاديث أيضا دلت على عدم خلو الزمان من معصوم من أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله يكون وجوده أمانا لأهل الأرض والتمسك به أمانا من الضلالة والاختلاف وقد أشبعنا الكلام حول هذه الأحاديث (أحاديث الثقلين، أحاديث السفينة، أحاديث الأمان) وأسنادها ومتونها ودلالتها في كتابنا (أمان .