أولا: تعريف الإنسان المسلم بعقيدته الحقة عن طريق منابع المعرفة الصافية.
وثانيا: ترسيخ قناعته بصوابها وصلاحيتها للعصر الراهن، وإبراز عناصر تفوقها على العقائد الأخرى.
وثالثا: العمل على إعادة دور العقيدة في بناء الإنسان المسلم، لتتجسد في فكره إيمانا عميقا، وفي سلوكه عملا صالحا وأخلاقا حميدة، كما كانت تتفاعل عطاء وجهادا في نفوس المؤمنين السابقين ومن تبعهم بإحسان.
ولأجل هذه الغاية، عقدنا هذا البحث الذي يتناول دور العقيدة في بناء الإنسان الفكري والاجتماعي والنفسي، وانعكاساتها على أخلاق المسلمين وسلوكهم، كما سلطنا الضوء فيه على الدور الكبير الذي قامت به مدرسة آل البيت (عليهم السلام) من أجل صيانة العقيدة، والتصدي الحازم لمحاولات تسطيح الوعي التي تعرض لها الإنسان المسلم في أدوار سياسية متتابعة.
ولا بد من الإشارة إلى أننا اتبعنا في هذا البحث " المنهج النقلي " واعتمدنا - أساسا - على المصادر والمراجع التراثية.
ومن الله نستمد العون والتوفيق.