شك - من الإسرائيليات التي سربت على حين غفلة إلى مدونات عزيزة علينا لأنها من خير ما نملكه من جوامع حديثية.
2 - أن يطرحوا افتراضهم وجود جارحة باصرة أو ما يماثلها يجوز أن يخلقها الله تعالى يوم القيامة للمؤمن..
لأن امكان الشئ لا يدل على وقوعه، ولأنه لا دليل لديهم على الوقوع سوى بعض الإسرائيليات المرفوضة، ولان الرؤية البصرية تستلزم الجسمية والجهة والمكان والضوء، وان أصروا على رفض هذا الاستلزام، لأن الاصرار لا يغير من طبيعة الأشياء وذاتياتها.
3 - أن يأخذوا بما جاء عن أئمة أهل البيت (ع) من نفي الرؤية البصرية واثبات الرؤية القلبية في الآخرة للمؤمنين من عباده خاصة، لأن أهل البيت أحد الثقلين اللذين ما ان تمسكنا بهما فلن نضل أبدا بشهادة جدهم الرسول الأعظم (ص).
ولأن في الرؤية القلبية ما يحقق للأشاعرة المعنى الذي حاموا حول حماه ووصلوا إلى ما هو قريب منه، وعبروا عنه بالرؤية الادراكية.