تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ٢ - الصفحة ٤٧٢
3 - أيضا فرائد السمطين 2: 140:
روى بسنده عن أبي نضرة، قال: لما احتضر أبو جعفر محمد بن علي عند الوفاة دعا بابنه الصادق عليهم السلام ليعهد إليه عهدا، فقال له أخوه زيد ابن علي: لو امتثلت في تمثال الحسن والحسين عليهما السلام لرجوت ألا تكون أتيت منكرا!!
فقال له: يا أبا الحسين! إن الأمانات ليس بالمثال ولا العهود بالسوم، وإنما هي أمور سابقة عن حجج الله تبارك وتعالى.
ثم دعا بجابر بن عبد الله، فقال له: يا جابر! حدثنا بما عاينت من الصحيفة.
فقال له جابر: نعم يا أبا جعفر! دخلت على مولاتي فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأهنئها بمولد الحسين عليه السلام، فإذا بيدها صحيفة من درة بيضاء، فقلت: يا سيدة النسوان! ما هذه الصحيفة التي أراها معك؟
قالت: فيها أسماء الأئمة من ولدي.
فقلت لها: ناوليني لأنظر فيها؟
قالت: يا جابر! لولا النهي لكنت أفعل، لكنه قد نهي أن يمسها إلا نبي أو وصي أو أهل بيت نبي، ولكنه مأذون لك أن تنظر إلى بطنها من ظاهرها.
قال جابر: فقرأت فإذا: أبو القاسم محمد بن عبد الله المصطفى، وأمه آمنة.
أبو الحسن علي بن أبي طالب المرتضى، أمه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف.
أبو محمد الحسن بن علي، وأبو عبد الله الحسين بن علي التقي،
(٤٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 467 468 469 470 471 472 473 474 475 476 477 ... » »»