يا محمد! هؤلاء الأئمة من بعدك وأعلام الهدى ومصابيح الدجى، وشيعتهم شيعة الحق وموالي الله ورسوله، يتلونهم في جنانهم...
الحديث.
6 - كذا فرائد السمطين 2: 155:
روى بسنده عن الحسين بن علي عليهما السلام، قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وعنده أبي بن كعب... قال: يا أبي! والذي بعثني بالحق نبيا، إن الحسين بن علي في السماء أكبر منه في الأرض، وإنه لمكتوب على يمين العرش : مصباح هدى وسفينة نجاة وإمام غير وهن، وعز وفخر وعلم وذخر، وإن الله عز وجل ركب في صلبه نطفة مباركة طيبة زكية...
قال له أبي: يا رسول الله! فما هذه النطفة في صلب حبيبي الحسين؟
قال: مثل هذه النطفة القمر، وهي نطفة تبيين وبيان، يكون من اتبعه رشيدا، ومن ضل عنه هويا.
قال: فما اسمه وما دعاؤه؟
قال: اسمه علي....
قال أبي: يا رسول الله! فهل له من خلف أو وصي؟
قال: نعم! له مواريث السماوات والأرض...
قال: وما اسمه؟
قال: اسمه محمد، وإن الملائكة لتستأنس به في السماوات...
فركب الله عز وجل في صلبه نطفة مباركة زكية، وأخبرني عليه السلام: أن الله تعالى طيب هذه النطفة وسماها عنده جعفرا، وجعلها هاديا مهديا راضيا مرضيا...
يا أبي! إن الله ركب هذه النطفة نطفة زكية مباركة أنزل عليه الرحمة،