تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ٢ - الصفحة ٤٧٠
أوصى إلى يوشع بن نون؟
فقال: نعم! إن وصيي والخليفة من بعدي علي بن أبي طالب، وبعده سبطاي : الحسن ثم الحسين، يتلوه تسعة من صلب الحسين أئمة أبرار.
قال: يا محمد! فسمهم لي، قال: نعم! إذا مضى الحسين فابنه علي، فإذا مضى علي فابنه محمد، فإذا مضى محمد فابنه جعفر، فإذا مضى جعفر فابنه موسى، فإذا مضى موسى فابنه علي، فإذا مضى علي فابنه محمد، ثم ابن علي، ثم ابنه الحسن، ثم الحجة ابن الحسن، فهذه اثنا عشر أئمة عدد نقباء بني إسرائيل .
2 - ينابيع المودة: 442:
روي في المناقب عن وائلة بن الأسقع بن قرخاب، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: دخل جندل بن جنادة بن جبير اليهودي على رسول الله، فقال: يا محمد! أخبرني عما ليس لله، وعما ليس عند الله، وعما لا يعلمه الله؟
فقال: أما ما ليس لله فليس لله شريك، وأما ما ليس عند الله فليس عند الله ظلم للعباد، وأما ما لا يعلمه الله فذلك قولكم يا معشر اليهود: إن عزيرا ابن الله، والله لا يعلم أن له ولدا، بل يعلم أنه مخلوقه وعبده.
فقال: أشهد ألا إله إلا الله، وأنك رسول الله حقا وصدقا.
ثم قال: إني رأيت البارحة في النوم موسى بن عمران عليه السلام، فقال:
يا جندل! أسلم على يد محمد خاتم الأنبياء [صلى الله عليه وآله وسلم]، واستمسك أوصياءه من بعده، فقلت: أسلم، فلله الحمد أسلمت وهداني بك.
ثم قال: أخبرني يا رسول الله عن أوصيائك من بعدك لأتمسك بهم؟
قال: أوصيائي الاثنا عشر.
(٤٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 465 466 467 468 469 470 471 472 473 474 475 ... » »»