تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ٢ - الصفحة ٤٧٦
فجعلت الجنة مأواه وشفعته في سبعين من أهل بيته كلهم قد استوجبوا النار.
وأختم بالسعادة لابنه علي، وليي وناصري، والشاهد في خلقي، وأميني على وحيي.
وأخرج منه الداعي إلى سبيلي والخازن لعلمي الحسن.
ثم أكمل ذلك بابنه رحمة للعالمين، عليه كمال موسى وبهاء عيسى وصبر أيوب، وسيذل أوليائي في زمانه، ويتهادون رؤوسهم كما يتهادون رؤوس الترك والديلم ، فيقتلون ويحرقون ويكونون خائفين مرعوبين وجلين، تصبغ الأرض بدمائهم، [وينشأ] الويل والرنين في نسائهم. أولئك أوليائي حقا، بهم أدفع كل فتنة عمياء حندس، وبهم أكشف الزلازل وأرفع الآصار والأغلال. أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة، وأولئك هم المهتدون.
5 - الصراط المستقيم / مخطوط:
أسنده إليه أيضا الحاجب برجاله، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: رأيت ليلة الإسراء في السماء قصورا من ياقوت - ثم وصفها - فسألت جبرئيل: لمن هذه؟ فقال: لشيعة علي أخيك وخليفتك على أمتك، وشيعة ابنه الحسن، وأخيه الحسين، وعلي بن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد، وموسى بن جعفر، وعلي بن موسى، ومحمد بن علي، وعلي بن محمد، والحسن بن علي ، وابنه محمد المهدي.
MetaName = " aalulbayt " content = " مؤسسة آل البيت "
(٤٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 471 472 473 474 475 476 477 478 479 480 481 ... » »»