تعالى: (أم يقولون افترى على الله كذبا)... إلى قوله: (خبير بصير)، وهي أربع آيات.
واستثناء بعضهم قوله تعالى: (والذين إذا أصابهم البغي)... إلى قوله: (من سبيل) ، وهي عدة آيات (1).
فضلا عن آية المودة.
ونص القرطبي في تفسيره 16: 1، والنيسابوري في تفسيره، والخازن في تفسيره 4: 49، والشوكاني في فتح القدير 4: 510 وغيرهم، عن ابن عباس، وقتادة على أنها مكية، إلا أربع آيات أولها: (قل لا أسألكم عليه أجرا).
وأما حديث: أن الآية نزلت في علي وفاطمة وابنيهما سلام الله عليهم، وإيجاب مودتهم بها، فليس مختصا بآية الله العلامة الحلي ولا بأمته من الشيعة، بل أصفق المسلمون على ذلك إلا شذاذ من حملة الروح الأموية نظراء ابن تيمية وابن كثير.
ولم يقف القارئ ولن يقف على شئ من الاتفاق المكذوب على أهل المعرفة بالحديث، ليت الرجل دلنا على بعض من أولئك المجمعين، أو على شئ من تآليفهم، أو على نزر من كلماتهم؟!
وقد أسلفنا في ج 2 ص 306 - 311 ما فيه بلغة وكفاية نقلا عن جمع من الحفاظ والمفسرين من أعلام القوم، وهم:
الإمام أحمد ابن المنذر ابن أبي حاتم الطبري الطبراني ابن مردويه الثعلبي أبو عبد الله الملا أبو الشيخ النسائي الواحدي أبو نعيم البغوي البزار ابن المغازلي