ولايتهم (1)، فهو تفسير للايثار الحياة الدنيا على الآخرة، فإن متابعة غير المنصوب بالولاية من قبل الله، وترك متابعة المنصوب بالولاية من قبله سبحانه وتعالى إيثار للحياة الدنيا ومطامعها على الآخرة لا محالة.
وقال في ص 184:
وفي الباب الذي عقده بعنوان (باب تأويل الأيام والشهور بالأئمة)... ومن الظريف أن بعض الأيام حظيت في أخبار الشيعة بالذم.
أقول: المراد من تأويل الأيام بالأئمة إنما هو في قوله صلى الله عليه وآله وسلم:
لا تعادوا الأيام فتعاديكم (2)، كما يدل عليه الحديث الذي أورده في تأويل الأيام في ذلك الباب:
قال الصدوق بعد إيراد هذا الحديث: الأيام ليست بأئمة، ولكن كنى بها عن الأئمة لئلا يدرك معناه غير أهل الحق، كما كنى الله عز وجل بالتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعلي والحسن والحسين (3).
وقال في ص 185 و 186:
والبعوضة التي ورد ذكرها في سورة البقرة هي علي عندهم.
أقول: هذه رواية رويت في التفسير المنسوب إلى القمي، ومجرد وجود رواية في كتاب لا يجوز نسبة مضمونها إلى الامامية.
وقال في ص 186:
وقبور الأئمة لها نصيب من تأويلاتهم، فالبقعة المباركة في قوله تعالى: