فقال رسول الله: لو لاعنوني ما بقيت بنجران عين تطرف (1).
أقول:
وهذا نفس السند عند البخاري عن حذيفة، لكنه حذف من الخبر ما يتعلق ب أهل البيت ووضع مكانه فضيلة ل " أبي عبيدة وسيأتي في الفصل اللاحق فانتظر!!
* وقال ابن كثير: وقال أبو بكر ابن مردويه: حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا أحمد بن داود المكي، حدثنا بشر بن مهران، حدثنا محمد ابن دينار، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن جابر، قال:... فغدا رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم فأخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين... قال جابر: وفيهم نزلت...
وهكذا رواه الحاكم في مستدركه... ثم قال: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه هكذا.
قال: وقد رواه أبو داود الطيالسي، عن شعبة، عن المغيرة، عن الشعبي، مرسلا.
وهذا أصح.
وقد روي ابن عباس والبراء نجو ذلك (2).
ولكنه - في (التاريخ) - ذكر أولا حديث البخاري المبتور! ثم روى القصة عن البيهقي، عن الحاكم بإسناده عن سلمة بن عبد يشوع، عن أبيه، عن جده، وليس فيه ذكر لعلي عليه السلام، كما سيأتي.