وتعلق بقوله تعالى: (وأن ليس للإنسان إلا ما سعى).
وليس هذا دافعا كون القرابة إذا كان ذا دين وأهلية أن يكون أولى من غيره وأحق ممن سواه بالرئاسة.
وتعلق بقول رسول الله لجماعة من بني عبد المطلب: إني لا أغني عنكم من الله شيئا.
وهي رواية لم يسندها عن رجال، ولم يضفها إلى كتاب.
ومما يرد عليها ما رواه الثعلبي، قال: وأخبرنا يعقوب بن السري، [قال:] أخبرنا محمد بن عبد الله الحفيد، [قال:] حدثنا عبد الله بن أحمد ابن عامر، [ قال:] حدثني أبي، حديث علي بن موسى الرضا عليه السلام، قال: حدثني أبي موسى بن جعفر، [قال:] حدثنا أبي جعفر بن محمد، [قال:] حدثنا أبي محمد بن علي، [ قال:] حدثنا أبي علي بن الحسين، [قال:] حدثنا أبي الحسين بن علي، [قال:] حدثنا أبي علي بن أبي طالب عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
حرمت الجنة على من ظلم أهل بيتي وآذاني في عترتي، ومن اصطنع صنيعة إلى أحد ن ولد عبد المطلب ولم يجازه عليها، فأنا جازيه [به] غدا إذا لقيني في القيامة.
ومن كتاب الشيخ العالم أبي عبد الله محم بن عمران بن موسى المرزباني في ما نزل من القران في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ما يشهد بتكذيب قصد الجاحظ ما حكايته:
ومن سورة النساء، حدثنا علي بن محمد، قال: حدثني الحسن بن الحكم الحبري، قال: حدثنا حسن بن حسين، قال: حدثنا حيان ابن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، في قوله تعالى: (واتقوا الله