الفئة الباغية وعمرو بن العاص رأس النفاق!! فيكون راويه من أئمة الشيعة الكبار !!
لكن يبدو أنهم ما اكتفوا - في مقام الدفاع عن معاوية وعمرو - برمي الحديث بالوضع وراويه بالتشيع، فالتجأوا إلى تحريف لفظ الحديث، ووضع كلمة فلان وفلان في موضع الاسمين، ففي المسند:
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الله بن محمد - وسمعته أنا من عبد الله بن محمد بن أبي شيبة -، ثنا محمد بن فضيل، عن يزيد بن أبي زياد، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم في سفر، فسمع رجلين يتغنيان وأحدهما يجيب الآخر وهو يقول:
لا يزال جوادي تلوح عظامه * ذوي الحرب عنه أن يجن فيقبرا فقال النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم: انظروا من هما؟ قال: فقالوا: فلان وفلان!!
قال: فقال النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم: اللهم اركسهما ركسا، ودعهما إلى النار دعا.
وكأن هذا المقدار لم يشف غليل القوم، أو كان هذا التحريف لأجل الإبهام، فيكون مقدمة ليأتي آخر فيزيله ويضع معاوية وعمرا آخرين!! بخبر مختلق:
قال السيوطي - بعد أن أورد الحديث عن أبي يعلى وتعقب ابن الجوزي بقوله: هذا لا يقتضي الوضع، والحديث أخرجه أحمد في مسنده: