ووضع عليه علامة: أبي داود والنسائي (1).
وأما الأعمش فهو من رجال الكتب الستة (2).
وأما حبيب فهو من رجال الكتب الستة كذلك (3).
وأما أبو الطفيل وزيد بن أرقم فصحابيان.
إذن: لا إشكال إلا من ناحية الحسن في أول السند.
أما الدارقطني فقال: حدثنا الحسن بن علي بن زكريا....
وأما (الفضائل) فإنه وإن لم يقل في حديثنا - وحديثين قبله - إلا حدثنا الحسن لكنه صرح في الحديث السابق على الأحاديث الثلاثة بقوله: حدثنا الحسن بن علي البصري.
ثم إن الدارقطني لم يتكلم في الحديث بشئ غير أنه قال: ما كتبته إلا عنه فلم يضعف شيخه الحسن وهو يدل على كون الحديث صحيحا عنده.
لكن القوم المتعصبين يشق عليهم ذلك!! فيقول ابن الجوزي عقب كلام الدارقطني:
قلت: وهو العدوي الكذاب الوضاع، ولعله سرقه من النحوي.
ثم جاء السيوطي فأسقط كلام الدارقطني، كاتما شهادته الضمنية بوثاقة شيخه الحسن !! وأسقط كلمة لعل من عبارة ابن الجوزي، ليرمي الرجال بالسرقة عن اليقين!!
فقال: الحسن هو العدوي الوضاع، سرقة من إسحاق.
فنقول:
أولا: الدارقطني يشهد بوثاقة شيخه، وهذه الشهادة لا تعارضها تلك الكلمات المضطربة الصادرة من الحاقدين على أهل البيت الطاهرين!