تشيع در تسنن (فارسي) - السيد محمد رضا مدرسي - الصفحة ٢٦٠
ذيل حديث، تأويلى است كه به ظن خود راوى صورت گرفته است و چنان كه قرآن كريم مى فرمايد: * (إن الظن لا يغنى من الحق شيئا) * (1) حدثنا أبو الربيع الزهرانى حدثنا حماد بن زيد عن عمرو بن دينار عن جابر بن زيد عن ابن عباس:
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم صلى بالمدينة سبعا وثمانيا الظهر والعصر والمغرب والعشاء (2)، پيامبر صلى الله عليه و سلم در مدينه هفت ركعت و هشت ركعت نماز گزارد، نماز ظهر و عصر، و نماز مغرب و عشا.
در الفاظ اين روايت لف و نشر مشوش به كار رفته است، يعنى هفت ركعت مغرب و عشا، و هشت ركعت ظهر و عصر مراد است.
حدثنى أبوالربيع الزهرانى حدثنا حماد عن الزبير بن الخريت عن عبد الله بن شقيق، قال: خطبنا ابن عباس يوما بعد العصر حتى غربت الشمس وبدت النجوم وجعل الناس يقولون: الصلاة! الصلاة! قال: فجاءه رجل من بنى تميم لا يفتر (3) ولا ينثنى (4) الصلاة! الصلاة! فقال ابن عباس: أتعلمنى بالسنة لا أم لك!؟ ثم قال:
رأيت رسول الله صلى اللهعليه وسلم جمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء. قال عبد الله بن شقيق: فحاك في صدرى

1. " ظن وگمان در فهم حقيقت هيچ سودى ندارد ". النجم، آيهء 28.
2. صحيح مسلم، ج 2، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، ص 152، رقم 1153 (ترقيم العالميه).
3. الفتور، القصور في العمل.
4. أى لا يقصر في عمله.
(٢٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 ... » »»