تشيع در تسنن (فارسي) - السيد محمد رضا مدرسي - الصفحة ٢٦٤
أن النبى صلى الله عليه و سلم صلى بالمدينة سبعا وثمانيا الظهر والعصر والمغرب والعشاء، فقال أيوب: لعله في ليلة مطيرة، قال: عسى، (1) " ابن عباس " گفت: پيامبر صلى الله ‌عليه و سلم در مدينه هفت ركعت مغرب و عشا و هشت ركعت ظهر و عصر را به جا آورد. " ايوب " گفت:
شايد در شب بارانى بود! او گفت: ممكن است.
در " تحفة البارى " وقتى به اين باب مى رسد، اعتراف مى كند كه عنوان، گوياى مضمون حديث نيست و مناسب آن بود كه بگويد: " باب صلاة الظهر مع العصر والمغرب مع العشاء ". و آنگاه نتيجه مى گيرد:
ففى التعبير بما قاله تجوز وقصور، در تعبير " بخارى " در نام گذارى اين باب، مجاز گويى و كوتاهى و نقص وجود دارد. (2) در باب " وقت العصر " آمده است:
حدثنا ابن مقاتل، قال: أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا أبوبكر بن عثمان بن سهل بن حنيف، قال: سمعت أبا أمامة بن سهل، يقول:
صلينا مع عمر بن عبد العزيز الظهر ثم خرجنا حتى دخلنا على أنس بن مالك فوجدناه يصلى العصر، فقلت: يا عم! ما هذه الصلاة التى صليت، قال: العصر، وهذه صلاة رسول الله صلى اللهعليه وسلم التى كنا نصلى معه، (3)

1. صحيح البخارى، كتاب مواقيت الصلاة، ج 1، ص 137، ش 543 (رقم 510 ترقيم العالميه).
2. تحفة البارى، ج 2، ص 292 (نقل از مسائل فقهيه، تأليف امام شرف الدين، ص 14).
3. صحيح البخارى، ج 1، كتاب مواقيت الصلاة، ص 138، ش 549 (رقم 516 ترقيم العالميه).
(٢٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 ... » »»