تشيع در تسنن (فارسي) - السيد محمد رضا مدرسي - الصفحة ٢٤٩
* (أقم الصلاة) * يا محمد صلى الله عليه و سلم أى أدمها من وقت زوال الشمس إلى غسق الليل، فيدخل فيها الاولى و العصر، وصلاتا غسق الليل هما العشاءان، فهذه أربع صلوات، والخامسة قوله (عزوجل) * (و قرآن الفجر) *، المعنى وأقم صلاة الفجر، فهذه خمس صلوات فرضها الله تعالى على نبيه صلى اللهعليه وسلم وعلى أمته.
وإذا جعلت الدلوك الغروب كان الامر في هذه الآية مقصورا على ثلاث صلوات.
فان قيل: ما معنى الدلوك في كلام العرب؟ قيل الدلوك الزوال ولذلك قيل للشمس إذا زالت نصف النهار دالكة، وقيل لها إذا أفلت دالكة لانها في الحالتين زائلة... (1).
وفي نوادر الاعراب: دمكت الشمس ودلكت وعلت أو اعتلت، كل هذا ارتفاعها (2)، اى محمد صلى الله عليه وآله و سلم! نماز را برپادار، يعنى مداومت كن بر آن، از هنگام زوال خورشيد تا تاريكى شب. پس تا اينجا از آيه، نماز ظهر و عصر و مغرب و عشا داخل مى شود و چهار نماز را در بر مى گيرد. نماز پنجم، از اين قسمت آيه كه مى فرمايد * (و قرآن الفجر) * استفاده مى شود كه معنايش اين است: نماز صبح را برپا دار.
بنابراين، اينها پنج نماز هستند كه خداوند آنها را بر پيامبرش و امت پيامبرش واجب فرموده است. اگر " دلوك " را به معناى غروب بگيرى،

1. لسان العرب، ماده دلك.
2. همان.
(٢٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 ... » »»