تشيع در تسنن (فارسي) - السيد محمد رضا مدرسي - الصفحة ٢٥٤
فرموده است؟ امام (عليه السلام) مى فرمايد:
نعم، قال الله تبارك و تعالى لنبيه:
* (أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل) * و " دلوكها " زوالها ففيما بين دلوك الشمس إلى غسق الليل أربع صلوات سماهن الله وبينهن ووقتهن و " غسق الليل " هو انتصافه ثم قال: * (و قرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا) *، (1) آرى، خداى تبارك و تعالى به پيامبرش فرمود: نماز را از دلوك خورشيد تا غسق شب به پا داريد. دلوك خورشيد زوال آن است. پس بين دلوك خورشيد تا غسق شب، چهار نماز را واجب فرموده و بيان نموده و وقتشان را معين فرموده است. وغسق شب، نيمهء شب است.
از اينجاست كه " امام رازى " در " تفسير كبير " اعتراف مى كند كه از آيهء شريفه، اوقات مشتركه استفاده مى شود. او مى گويد:
إن فسرنا الغسق بالظلمة المتراكمة، فنقول: الظلمة المتراكمة أنها تحصل عند غيبوبة الشفق الابيض (الذى يحصل بعد غيبوبة الشفق الاحمر على ما قالوا) وكلمة " إلى " لانتهاء الغاية والحكم الممدود إلى غاية يكون مشروعا قبل حصول تلك الغاية، فوجب جواز إقامة الصلوات كلها قبل غيبوبة الشفق الابيض، (2) اگر غسق را به تاريكى غليظ تفسير كنيم، مى گوييم: تاريكى غليظ هنگام پنهان شدن شفق سفيد - كه خود بعد از پنهان شدن شفق قرمز حاصل مى شود - به وجود مى آيد. كلمهء " الى " در آيهء شريفه براى

١. وسائل الشيعه، ابواب اعداد الفرائض ونوافلها، ب 2، ش.
2. التفسير الكبير، ج 21، ص 27.
(٢٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 ... » »»