تشيع در تسنن (فارسي) - السيد محمد رضا مدرسي - الصفحة ٢٠٣
عن سفيان الليل، قال:
لما كان من الحسن بن على ما كان، قدمت عليه المدينة وهو جالس في اصحابه... فتذاكرنا عنده الأذان، فقال بعضنا: انما كان بدء الاذان برؤيا عبد الله بن زيد بن عاصم. فقال له الحسن بن على: إن شأن الأذان اعظم من ذاك، أذن جبرئيل في السماء مثنى وعلمه رسول الله (ص) وأقام مرة مرة فعلمه رسول الله، (1) بعد از آن كه ماجراى امام حسن واقع گرديد، در مدينه نزد ايشان رفتم.
در آن مجلس از اذان سخن به ميان آمد. بعضى از ما گفتند: شروع اذان به وسيله رؤياى " عبد الله بن زيد " بوده است. حسن بن على به او گفت: نشان و جايگاه اذان برتر از آن است. اذان را جبرئيل در آسمان دوتايى گفت و به پيامبر صلى الله عليه و سلم آموخت و اقامه را يك يك گفت و به پيامبر صلى الله عليه و سلم آموخت.
عن هارون بن سعد، عن الشهيد، زيد بن الامام على بن الحسين، عن آبائه عن على:
إن رسول الله صلى الله عليه و سلم علم الاذان ليلة اسرى به و فرضت عليه الصلاة، (2) اذان در شب معراج به پيامبر صلى الله عليه و سلم آموخته شد و نماز بر او واجب شد.

1. المستدرك، مكتبة المطبوعات الاسلاميه، بيروت، ج 3، ص 171، كتاب معرفة الصحابه، فضائل الحسن بن على (ع).
2. طحاوى در كتاب " مشكل الآثار " اين روايت را آورده است. همچنين به نقل " متقى هندى " در كنز العمال، " ابن مردويه " آن را آورده است. ر. ك: كنز العمال، الجزء السادس، ص 277، ح 397 (به نقل از النص والاجتهاد، ص 205).
(٢٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 ... » »»