تشيع در تسنن (فارسي) - السيد محمد رضا مدرسي - الصفحة ١٤٠
لايتكلم فيما لايعنيه وكان من العلماء العباد الزهاد الذين يخشون الله...، (1) مدتى پيش جعفر بن محمد (امام صادق (عليه السلام)) رفت و آمد كردم. پس او را نديدم مگر در يكى از اين سه حال: يا نماز مى گذارد يا روزه بود يا قرآن مى خواند. او را هيچ گاه نديدم كه از رسول خدا صلى الله عليه و سلم حديث نقل كند، مگر آن كه با طهارت بود. هيچ گاه حرف بيهوده نمى زد، و از دانشمندان و عبادت پيشگان و اهل زهد و كسانى بود كه از خدا مىترسند.
و هنگامى كه از " ابوحنيفه " پرسيده مى شود: من افقه من رأيت؟ (2) پاسخ مى دهد:
ما رأيت احدا افقه من جعفر بن محمد، لما اقدمه المنصور الحيرة، بعث الى، فقال: يا ابا حنيفة! ان الناس قد فتنوا بجعفر ابن محمد، فهيئ له من مسائلك الصعاب. فهيأت له اربعين مسألة، ثم اتيت اباجعفر، وجعفر جالس عن يمينه، فلما بصرت بهما دخلنى لجعفر من الهيبة ما لا يدخلنى لابى جعفر، فسلمت واذن لى، فجلست ثم التفت الى جعفر، فقال: يا ابا عبد الله!
تعرف هذا؟ قال: نعم، هذا ابوحنيفة. ثم اتبعها: قد اتانا. ثم قال:
يا اباحنيفة! هات من مسائلك نسأل ابا عبد الله فابتدأت اسأله. فكان يقول في المسألة: انتم تقولون فيها كذا وكذا و اهل المدينة يقولون كذا وكذا ونحن نقول كذا وكذا. فربما

1. شرح الزرقانى على موطأ الامام مالك، چاپ اول دار النشر 1411، ج 1، ص 334، همچنين: الشفاء بتعريف حقوق المصطفى، چاپ دارالفكر 1409، ج، ص 42.
2. از كسانى كه ديدى، چه كسى فقيه تر بود؟
(١٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 ... » »»